“كل عام وأنتم بخير”.. المحكمة العليا تُعلن يوم الأربعاء أول أيام عيد الفطر المبارك في المملكة

أعلنت المحكمة العليا بالمملكة أن يوم الأربعاء سيكون هو “أول أيام عيد الفطر المبارك” في المملكة، وسيكون اليوم الثلاثاء 8 أبريل هو اليوم الأخير من”شهر رمضان المبارك”، نظرًا لعدم إمكانية رؤية هلال شهر شوال، كما كانت المحكمة قد حثت جميع المواطنين على محاولة رؤية الهلال، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات أو المناظير، والإبلاغ عنها لأقرب محكمة، وتم تكليف اللجان الشرعية أيضًا بمراقبة هلال شهر شوال بعد غروب شمس يوم الاثنين، الذي يوافق “التاسع والعشرين” من رمضان، ونظرًا لصعوبة رؤية الهلال.
الأربعاء أول أيام عيد الفطر المبارك في السعودية
حددت المملكة ومجموعة من الدول العربية اليوم الأول لعيد الفطر المبارك استنادًا إلى محاولة رؤية هلال شوال يوم الإثنين، الذي يوافق 29 من شهر رمضان، لكن الرؤية كانت متعذرة في هذه الدول بما فيها المملكة ومصر وغيرها من الدول العربية، على إثر ذلك، أصدر الديوان الملكي بيانًا رسميًا يعلن فيه:
- أن الثلاثاء هو اليوم الأخير لشهر “رمضان” المبارك، وأن يوم الأربعاء سيكون هو بداية عيد الفطر المبارك.
- هذا الإعلان جاء بعد عدم القدرة على رؤية الهلال في المراصد بالمملكة، بما في ذلك مرصد حوطه سدير.
- وقد وجهت التهاني لجميع المسلمين في الدول العربية وداخل المملكة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك يوم الأربعاء.
المراصد الفلكية في المملكة
تضم المملكة عشرة مراصد فلكية رسمية، ومن بينها يبرز “مرصد سدير” كواحد من أبرز المراصد في المملكة، وهو تابع لجامعة المجمعة، استجاب هذا المرصد لدعوة المحكمة العليا السعودية التي وجهتها إلى المسلمين عامة للمشاركة في تحري رؤية هلال شهر شوال في “يوم الإثنين”، الموافق للتاسع والعشرين من شهر رمضان والثامن من أبريل.
كما أعلن مركز الفلك الدولي بأن الحسابات الفلكية أوضحت أن يوم الثلاثاء يعد المكمل لشهر رمضان المبارك، مما يجعل يوم الأربعاء هو الأول من شهر شوال، وبداية عيد الفطر المبارك.

تجهيزات لصلاة عيد الفطر
عملت المملكة، من خلال وزارة الشؤون الإسلامية، على تهيئة المصليات والمساجد والجوامع في جميع أرجاء المملكة وذلك لعدة أغراض منها:
- أداء صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف المناطق.
- في مكة المكرمة، تم ختم القرآن الكريم بالحرم في ليلة الـ29 من رمضان.
- شهدت هذه الليلة حضورًا مكثفًا من المصلين والزائرين، حيث تجاوز عددهم 2.5 مليون فرد في الحرم.