كيفية أداء صلاة التسابيح وفق الروايات المختلفة.. توقيتها وفضلها

صلاة التسابيح نافلة يتم القيام بها بشكل مخصص، كما تعرف بأكثر من اسم آخر مثل صلاة الغفران أو التوبة، وتم تسميتها بهذا الاسم نتيجة عن كثرة التسبيح بها وأنها سبب رئيسي لتكفير الذنوب، حيث يتم أدائها وفق روايتين مختلفتين، إلا أنها عبارة عن 4 ركعات لا يفصل بينهما بتسليم أو تؤدى ركعتين ركعتين.
كيفية أداء صلاة التسابيح وفضلها
ورد روايتين عن صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم في كيفية أداء صلاة التسابيح، تتمثل فيما يلي:
الرواية الأولى
هو ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه في حديث رسول الله أن صلاة التسابيح يتم أدائها أربع ركعات متتالية لا يفصل بينها بتسليم، كما يصلي المسلم أربع ركعات يقرأ بكل منها الفاتحة وما تيسر من القرآن، وعند الانتهاء من القراءة يسبح خمسة عشرة تسبيحة، وهم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وعند الرفع منها يسبح عشر تسبيحات، فيكون مجموعهم خمسة وسبعون تسبيحة لكل ركعة.

الرواية الثانية
هي أنها صلاة يستحب أدائها ليلًا وتصلى ركعتين ركعتين، وفي حالة الرغبة في أدائها بالنهار يتم تأديتها أربعًا، وعند البدء يتم تسبيح خمس عشرة تسبيحة، وعند الركوع عشر تسبيحات وعند الرفع من السجود عشر أخرى، وفي كل سجدة يسبح عشر تسبيحات، وفي الرفع منها أيضًا يسبح عشر تسبيحات، وبهذا يكون مجموع التسبيحات بكل ركعة خمس وسبعين.

فضل صلاة التسابيح
بعد التعرف على كيفية أداء صلاة التسابيح يجب العلم بفضل هذه الصلاة، حيث قيل عن فضلها أنها مكفرة للذنوب وتفرج الكرب وتيسر كل أمر عسير، وعندما يؤديها العبد يقضي الله جميع حاجاته ويأمن روعاته من كل شيء.
يوجد اختلاف حول كيفية أداء صلاة التسابيح تبعًا للوقت الذي يتم أداء الصلاة به سواء كان ليلًا أم نهارًا، لكن في كل الأحوال هناك العديد من الفوائد التي يمكن للمرء الحصول عليها بمجرد أداء صلاة التسابيح.