متى وقت اخراج زكاة الفطر؟ تِلك هي آراء الفقهاء

متى وقت اخراج زكاة الفطر؟ تُعرف أيضاً بـ”صدقة الفطر”، وهي تطهير للصائمين من أي خلل حدث أثناء الصور، وهي أيضاً زكاة للأبدان، والسبب في تسميتها بهذا الاسم نظراً إلى “الفطرة” بمعنى “الخِلقة”، وقد قيل في سبب تسميتها أيضاً لوجوب وقت الفطر من صوم رمضان، وإليكم الإجابة على سؤال متى يتم إخراج زكاة الفطر.
متى وقت اخراج زكاة الفطر؟
الصدقة التي يقوم المسلمون بإخراجها عِند الإفطار هي “زكاة الفطر”، والفقهاء قد اختلفلوا في وقت إخراج زكاة الفطر، وجاء في تِلك الآراء:
القول الأول
وهو ما اتفق عليه الحنفية وبعض من فُقهاء الحنابلة، وآل هذا الرأي إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر يكون بعد طلوع فجر اليوم الأول من عيد الفطر، واستند الفقهاء الذين أجمعوا على هذا الرأي إلى.. عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن الرسول صلى الله عليه وسلم – قال “أغنوهم عن الطلب في هذا اليوم”، وجاء أيضاً عن ابن عمر رضي الله عنهما “أَمَرَ بزَكَاةِ الفِطْرِ، أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ”، والرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر المسلم أن يقوم بإخراج زكاة الفطر بحلول فجر يوم العيد ويجب أن تكون قبل صلاة عيد الفطر.
القول الثاني
وهو مذهب أحمد وإسحاق ومالك والثوري، حيث يؤول هذا الرأي إلى أن زكاة الفطر تجب بعد غروب شمس اليوم الأخير من شهر رمضان، واستدلوا على ذلك من قول ابن عباس – رضي الله عنهما – “فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر طهرةً للصائم”.
ما هو حُكم زكاة الفطر؟
زكاة الفطر هي من الأمور الواجبة على جميع المسلمين، وفي ذلك استدلالاً بما جاء في صحيح البخاري عن عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما – أن الرسول صلى الله عليه وسلم – قال “فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ علَى العَبْدِ والحُرِّ، والذَّكَرِ والأُنْثَى، والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وأَمَرَ بهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ”.