دعاء ليلة ٢٧ رمضان.. متى تبدأ ليلة القدر ومتى تنتهي

دعاء ليلة ٢٧ رمضان، الله عز وجل قد أنزل القرآن الكريم في ليلة الفصل ألا وهي “ليلة القدر“، ولذلك تُعد تِلك الليالي من الليالي العظيمة فهي خير من “ألف شهر”، وقال الله عز وجل “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ*لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ”، وسوف نُوضح لكم لماذا ليلة ٢٧ هي الأرجي؟
هل صحيح أن ليلة القدر يوم 27 رمضان؟
ليلة القدر هي من الليالي “غير المعلومة” أي المجهولة، حيث لا يُمكن تحديدها أو ربطها بأي وقت، حيث يُمكن أن تحكون ليلة القدر بأي من الليالي الوترية أي الليالي الفردية من العشر الأواخر من شهر رمضان، وتِلك الليالي هي:
- ليلة 21 رمضان.
- ليلة 23 رمضان.
- ليلة 25 رمضان.
- ليلة 27 رمضان.
- ليلة 29 رمضان.
متى تبدأ ليلة القدر ومتى تنتهي؟
تبدأ ليلة القدر تحديداً بعد غروب الشمس مُباشرة، وتنتهي ليلة القدر عِند طلوع الفجر، ولذلك يجب على المسلم أن يتحرى موعد ليلة القدر، وذلك من خلال مُتابعة علامات ليلة القدر الصحيحة.
دعاء ليلة ٢٧ رمضان
في تِلك الله يجب أن يُجمع يتأهب المسلم للتضرع إلى الله عز وجل، وسوف نُرفق لكم أدعية ليلة القدر مكتوبة:
- الله إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
- اللهم لا تفرّق جمعنا هذا إلا بذنبٍ مغفور، وعيبٍ مستور، وتجارةٍ لن تبور، يا عزيز يا غفور، اللهم اجعل اجتماعنا هذا اجتماعاً مرحوماً، واجعل تفرّقنا بعده تفرّقاً معصوماً، ولا تجعل معنا شقياً ولا محروماً.
- اللهم اصرف عنّا المصائب، وردّ عنا النوائب، وكُفّ عنا كل المعائب، اللهم احلل الحبال المعقّدة، وسهّل الأمور المشدّدة.
- اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنا، وَأَصْلِحْ نِيّاتِنا، وَذُرِّيّاتِنا، وَأَحْسِنْ خَواتِمَنا، وَاحْفَظْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا، وَمِنْ خَلْفِنا، وَعَنْ أَيْمانِنا، وَعَنْ شَمائِلِنا، وَمِنْ فَوْقِنا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنا، يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ، اللَّهُمَّ أَعْطِنا وَلاَ تَحْرِمْنا، وَكُنْ لَنا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنا، وَاخْتِم بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا، وَاشْفِ مَرْضانا، وَارْحَمْ مَوْتانا، وَبَلِّغْ فِيما يُرضِيكَ عَنّا آمالَنا، وَارْحَمْ ضَعْفَنا، وَاجْبُْر كَسْرَنا، وَلاَ تُخَيِّبْ فِيكَ رَجاءَنا، يا فَرَجَنا إِذا أُغْلِقَتْ الأَبْوابُ، يا رَجَاءَنا إِذا انْقَطعَتْ الأَسْبابُ، وَحِيلَ بَيْنَنا وَبَيْنَ الأَهْلِ وَالأَصْحابِ..
- اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا كرباً إلا نفَّسْته، ولا غما إلا أزلته، ولا دَيْناً إلا قضيته، ولا عسيراً إلا يسّرته، ولا عيباً إلا سترته، ولا مبتلاً إلا عافيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا عدوا إلا أهلكته، ولا مجاهداً إلا نصرته ولا مظلوما إلا أيّدته، ولا ظالما إلا قصمته، ولا ضالاً إلا هديته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولنا فيها صلاح إلا أعَنتنا على قضائها ويسّرتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
- رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي*وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي*وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي*يَفْقَهُوا قَوْلِي.
- اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ.
- اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهُمَّ احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تحتي.
- اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ – أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ – قالَ سُفْيَانُ: وزَادَ عبدُ الكَرِيمِ أبو أُمَيَّةَ: ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ.
متى تبدأ ليلة القدر ومتى تنتهي؟ وما هي علاماتها الصحيحة وأفضل الأدعية
علامات ليلة القدر الصحيحة
هُناك العديد من العلامات التي تُشير إلى ليلة القدر، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنَّ أمارة ليلةِ القدر أنها صافيةٌ بلجةٌ، كأن فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة ضاحيةً لا بَرْدَ فيها ولا حَرَّ، ولا يحلُّ لكوكبٍ أن يُرمى به فيها حتى يصبِحَ، وإن أمارتَها أن الشمس صبيحتَها تخرج مستويةً ليس لها شعاعٌ، مثل القمَرِ البَدرِ، لا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معها يومئذٍ”، وتتمثل تِلك علامات ليلة القدر في:
- شروق شمس صبيحتها بغير شعاع.
- الطمأنينة والسكينة.
- لا برد فيها ولا حر.
- الشمس في صبيحتها تخرج مستوية.