“خيرنا ما له حدود”.. إطلاق مبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة المحتاجين

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تأتي مساهمات المملكة العربية السعودية في الأعمال الإنسانية والخيرية إلى الواجهة من خلال سلسلة من المبادرات، بما في ذلك مبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي تحمل شعار “خيرنا ما له حدود”، هذه المبادرة تجسد القيم الإسلامية العريقة والتزام المملكة بدورها الإنساني.

مبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة

تبرز مبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة بفضل شمولها وتنوع برامجها الإنسانية والخيرية التي تستهدف تلبية احتياجات الطبقات الأشد حاجة في المجتمعات التي تواجه الأزمات والكوارث، الدعم الذي يقدمه المركز للشعب الفلسطيني في غزة وللأشقاء في السودان يجسد النهج الإنساني السعودي الذي تنتهجه المملكة، ويؤكد على تضامنها مع الشعوب في زمن الضرورة.

وتسعى هذه المبادرة لإغاثة المحتاجين حول العالم، مع التأكيد على برامج أساسية تشمل:

قنوات التبرع في مبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة

تُجسد هذه المبادرة التي تستمر طيلة شهر رمضان المبارك، الريادة والالتزام الدائم للمملكة العربية السعودية تجاه العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم، وتتيح المبادرة للمتبرعين مجموعة متنوعة من القنوات للتبرع لتسهيل المساهمة بكل سلاسة ويسر، بما في ذلك منصة “ساهم” الإلكترونية، الرسائل النصية عبر الرقم (5565)، التطبيقات المخصصة للهواتف الذكية، والتحويلات المالية المباشرة إلى حسابات المركز البنكية، مما يمكن الراغبين في الإسهام من دعم الأعمال الخيرية بكل سهولة، وتشمل البنوك المتاحة للتبرع ما يلي:

قنوات التبرع في مبادرة مركز الملك

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

منذ بدايته، نجح مركز “الملك سلمان” للإغاثة والأعمال الإنسانية في الوصول إلى 98 بلدًا حول العالم، مُنفذاً في طريقه أكثر من 2,829 مبادرة إنسانية وإغاثية بتكلفة إجمالية تفوق الـ6 مليار دولار، وهذه المبادرات قدمت الدعم لملايين الأشخاص في البلدان المستفيدة، ما يبرز الدور الهام والفعّال الذي تقوم به المملكة على الصعيد الدولي في مجالات الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

تعكس هذه الجهود القيم الإسلامية النبيلة المتمثلة في العطاء والمساندة للمحتاجين والمستغيثين، مما يعضد من مكانة المملكة كقائدة في هذا المضمار ويعزز من دورها الإنساني على المستوى العالمي.

Exit mobile version