تحولت بطولة عبدالله مدلول العنزي منقذ طفل الخرج من خطر الموت الوشيك، إلى ترند حقيقي يجتاح منصات التواصل الاجتماعي، واشتهرت شخصية الشباب السعودي بالشجاعة، الأخلاق الرفيعة، والاستعداد للتضحية من أجل الغير، اليوم، نسلط الضوء على هذه الشجاعة الاستثنائية التي أظهرها أحد أفراد الشعب السعودي، والتي جعلته محط الأنظار وموضوع ترند عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
قصة عبدالله مدلول العنزي منقذ طفل الخرج
أصبح الشاب السعودي عبدالله مدلول العنزي منقذ طفل الخرج حديث الساعة على “منصات التواصل الاجتماعي” في المملكة، بعد أن أظهر شجاعة نادرة في فعل بطولي مؤثر، وتتلخص الواقعة كما قام بسردها عبدالله كالتالي:
- بينما كان عبدالله يقود سيارته، لاحظ طفلاً يحاول عبور الشارع.
- توقف عبدالله ليسمح للطفل بالعبور بأمان.
- لكنه رأى سيارة تقترب بسرعة كبيرة من الجهة المقابلة.
- شعر الطفل بالخوف وتجمد مكانه غير قادر على الحركة.
- بدون تردد، عمل عبدالله على وضع سيارته بين الطفل والسيارة المسرعة، معرضًا نفسه للخطر ليحمي حياة الطفل.
- وعبر عبدالله عن دوافعه قائلاً: “رأيت في ذلك الطفل ابني، وكان لزامًا عليّ أن أقوم بإنقاذه”.
ردود فعل منصات التواصل
عبر مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي عن تفاعلهم الإيجابي وشعورهم بالفخر والإعجاب بموقف الشاب السعودي الشجاع، وتم تداول قصته على نطاق واسع داخل المملكة العربية السعودية وخارجها كتعبير عن الاعتزاز بهذا الفعل البطولي، معلنين أن الروح البشرية أثمن بكثير من أي تكاليف مادية قائلين: “الأهم هو الروح لا الخسائر المادية”.
كذلك، تم ذكر أن سائق السيارة المتسببة في الحادث طلب منه مبلغ 5 آلاف ريال سعودي لإصلاحها، على الرغم من تقديره العميق للموقف النبيل الذي اتخذه الشاب.
#عبدالله_مدلول_العنزي منقذ طفل #الخرج لـ #العربية: ما قمت به ليس عملا بطوليا.. وحينما شاهدت الطفل معاذ في الشارع لاحت لي صورة طفلي.
عبر:@wael_alhkami https://t.co/x3HU6gu1mg pic.twitter.com/UW2aGJLkh8— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 30, 2024
استراتيجية خفض حوادث الطرق إلى 50% بحلول رؤية 2030
عملت المملكة على تحسين استراتيجياتها ساعية لبلوغ الهدف الاستراتيجي السنوي الموضوع لتقليل عدد الوفيات إلى كل 100 ألف نسمة، وتمكنت المملكة من تحقيق تقدم كبير بخفض وفيات حوادث المرور بنسبة (35%) خلال “الخمس سنوات” الماضية، وشهدت الفترة من عام 2016 حتى عام 2021 انخفاضًا في أعداد وفيات الحوادث المرورية من 9311 إلى 6651 حالة وفاة، وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
يعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تحقيق الهدف العالمي لتقليل الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق بنسبة 50% بمنتهى العقد الثاني من مبادرة الأمم المتحدة للسلامة على الطرق، المستهدف إنجازه بحلول عام 2030.